اللوزتين عبارة عن عقدتين من الغدد الليمفاوية الموجودة في نهاية الفم، وتكون موجودة أعلى الحلق، وتظهران عند قيام الإنسان بفتح فمه، كما أن وظيفتهما ذات قيمة عالية لأنها تعمل على حماية الجسم من الفيروسات، والبكتيريا والجراثيم، التي تدخل في معدة الإنسان، وعند إصابة الإنسان بالفيروسات فإنها تظهر عليها الأعراض مثل تورم اللوزتين والتهابها.
أعراض الإصابة بالتهاب اللوزتين
يظهر على الإنسان بعض الأعراض التي تؤكد على إصابته بالتهاب اللوزتين، ومنها الشعور بألم في أعلى الحلق، مع وجود تورم في اللوزتين، ويجد الإنسان المصاب بصعوبة في البلع، مع ارتفاع في درجة الحرارة، مصحوبا بالشعور بالقشعريرة، والتعب والهزال العام، مع الشعور بالإعياء، مع الشعور بالرغبة في القيء والغثيان، ويصاحب الظهور مع تلك الأعراض ألم داخلي مع فقدان في الشهية، ويفقد الرغبة في الطعام، مع وجود احمرار في اللوزتين، ويلاحظ المريض وجود بعض التقيحات البيضاء علي اللوزتين، ويشعر المريض بألم في الأذن، وضغط على طلبة الأذن، ويشعر بألم في المفاصل مع الشعور بالتعب العام في أنحاء الجسم، ويصاحب من الأعراض التي تظهر على المريض خروج رائحة كريهة.
من طرق علاج التهاب اللوزتين
لابد من استشارة الطبيب عند ظهور الأعراض الأولية على الشخص المريض، لابد من زيارة الطبيب لتلقى العلاج المناسب، وفي بداية الإصابة يلجأ الأطباء للعلاج بالمضادات الحيوية التي تعمل على إزالة الميكروبات، مثل مركب البنسيلين، وهي عن طريق الحقن، التي تؤخذ عن طريق العضل، أو عن تناول الأقراص المضادات الحيوية، أو القيام بالمضمضة بالماء الدافئ والملح، والتي تقضى على الميكروبات، والجراثيم، ويقوم الطبيب بصرف بعض الأدوية والعقاقير الطبية، التي تعمل على خفض درجات حرارة الجسم، والبعد عن تناول المشروبات المثلجة، والحرص على تناول المشروبات الساخنة، والخلود إلي النوم والراحة، والبعد عن التدخين، أو التعرض للدخان، وتجنب التنفس من الفم، والحرص على إتمام عملية الشهيق والزفير من الأنف.
مضاعفات تصيب الإنسان وتستدعي لاستئصال اللوزتين
في بعض الحالات يفضل فيها الطبيب في علاج التهاب اللوزتين القيام بعملية جراحية لاستئصال اللوزتين، نظرا لأنهم قاموا بتضخم اللوزتين بشكل كبير، وأصبحوا أنهم يشكلون عقبة في أداء مهامه اليومية، ولا يستطيع القيام ببلع الطعام، ويتسبب في انسداد فموي شديد، أو عندما تحدث الإصابة بالتهاب اللوزتين تصاب بالتهاب متكرر، مع خروج قيح وخراج في العقدة، الليمفاوية في الرقبة، أو أدى إصابة التهاب اللوزتين إلي حدوث التهاب متكرر في فترات متقاربة، أو إصابة الإنسان بنقص في الشهية، مع فقدان في الشهية، وعدم الرغبة في تناول الطعام، أو عندما تصل المضاعفات إلي الإصابة بتحسس في الأنف، مصحوبا بأعراض التهاب اللوزتين، أو يحدث خراج وقيح متكرر في اللوزتين والحلق، ويكون ذلك الخيار بناء على الخوف من حدوث مضاعفات أخرى يتأذى منها الإنسان، مثل التضخم الشديد للوزتين، ويؤدي إلى الالتهاب على الأذن، ويحدث مضاعفات أخرى مثل التهابات الأذن الوسطى وقد يفقد الإنسان القدرة على السمع.
بعض المضاعفات التي تحدث بعد عملية استئصال اللوزتين
يتعرض الشخص المصاب لبعض من المضاعفات من التهاب اللوزتين، والتي تؤدي إلى لجوء الطبيب للقيام بإجراء عملية استئصال للوزتين، ولكن ممكن أن يتعرض الشخص المريض لبعض من المضاعفات بعد إجراء العملية، ومنها الإصابة بالجفاف لمدة تتراوح مابين الخمسة أيام إلى أسبوع، أو يحدث ألم شديد في الحلق والأذن، كما يظهر على الشخص المريض ظهور رائحة كريهة من الفم، أثناء إصابته بالالتهاب، ويوجد بعض الحالات التي يصاب فيها الإنسان بنزيف دموي، وفي تلك الحالة لابد من اللجوء الفوري للطبيب المختص، للعمل على توقف النزيف في الحال.
بعض النصائح لمرضى التهاب اللوزتين
لابد من الحرص على تناول الفواكه الحمضية مثل الليمون، والبرتقال، والتي تعمل على مقاومة البكتيريا في الفم، والإكثار من تناول المشروبات الساخنة، وتناول فصوص الثوم الذي يعمل على تنقية الحلق وقتل البكتيريا.