حيث لا يوجد في وقتنا الحالي مَن لا يحمل الهاتف الجوال، بحيث أصبح شيئاً أساسياً للجميع سواء كانوا صغاراً أو كباراً؛ وذلك لأنّه يقدم للإنسان الكثير من الخدمات والتطبيقات والتي جعلت من حياته أسهل وأسرع وأوفر وقتاً، حيث لم يعد استخدامه قاصراً على تلقي وإرسال المكالمات الصوتية، بل وأيضا تعدى ذلك ليشمل إجراء مكالمة الفيديو على سبيل المثال مع أي شخص على هذا الكوكب؛ لذلك سوف نتحدث في هذه المقالة عن فوائد وأضرار هذا الجهاز الصغير الذي لا يستطيع أحد التخلي عنه.
ما هي فوائد الجوال فوائد اجتماعية:
حيث أنه سهّل على الجميع التواصل مع الآخرين واختصار الوقت والكُلفة كذلك، وذلك تحديداً للأشخاص البعيدين أو الذين يعيشون في غربة، بحيث يستطيع الأهل على سبيل المثال الوصول إليهم بمنتهى السهولة واليسر، إضافةً إلى أنّه أصبح ضروري وذلك عند تعرض الشخص لخطرٍ ما مثل الحوادث والحرائق، أو حتى الاتصال بالمستشفى والطوارئ، وإحضار الطبيب وغيرها الكثير. أيضا هناك فوائد مالية: وهذه يمكن ملاحظتها بشكل كبير لدى رجال الأعمال والأشخاص الذين يمتلكون أعمالاً حرّة بصورة كبيرة، بحيث يمكنهم الجوال من إتمام أعمالهم وصفقاتهم وتجارتهم في ثوانٍ قليلة، والذي ساهم في ذلك توفر خدمة الإنترنت في معظم الجوالات الحديثة على اختلاف أنواعها، والتي ساهمت بشكل كبير في توفير الكثير من المال وذلك لأنّه يمكن من خلالها إجراء المكالمات الهاتفية مجاناً عبر مجموعة كبيرة من التطبيقات المختلفة.
كما أن له فوائد مختلفة: وهذه متعلقة بالتطبيقات المتوافرة في الجوال بأنواعه المختلفة وذلك مثل المنبه والكاميرا وتسجيل الصوت، ولا سيمّا إذا تمّ استخدامها بالشكل الصحيح.
ما هي أضرار الجوال الأضرار الاجتماعية:
وهي الأكثر انتشاراً؛ وذلك نتيجة عدم استخدام الكثير من الناس للجوال بالشكل السليم، وعدم مراعاتهم للخصوصية والأخلاق، وأهمها ما يلي:
القيام بإزعاج الآخرين بالاتصال بهم في جميع الأوقات ليلاً نهاراً، هذا إضافةً إلى استغلال البعض لبعض تطبيقاته كالكاميرا مثلاً. فهو أثر على العلاقات الاجتماعية بشكل كبير فأصبحت جامدة، وأيضًا لقد انعدمت اللقاءات الواقعية أو حتى الجماعات العائلية؛ لذا فقد اكتفى الكثيرون بمكالمة هاتفية لعدة دقائق، وحتى لو اجتمع الناس يمكن أن نشاهد شخصاً لا يحمل جواله في يده ويستخدمه بشكل أو بآخر. هذا إضافة إلى زيادة نسبة الحوادث نتيجة عدم الاستغناء عن الجوال وما يحتويه من تطبيقات، وهو ما يترتب عليه عدم التركيز أثناء القيادة، مما يترتب عليه الكثير من خسائر بشرية ومادية.
وهناك أيضا الأضرار الاقتصادية:
وهي تتمثل في زيادة قيمة الأعباء المادية المتمثلة في دفع الفواتير، هذا إضافةً إلى هوس المعظم أو حتى الجميع في متابعة كل ما هو جديد ومحاولة شراء آخر الإصدارات. أما عن الأضرار الصحيّة: وهي تتضمن ما يلي: حيث أنه يؤثر على الدماغ نتيجة الإشعاعات الضارة الصادرة عنه، وتحديداً على الأطفال؛ وذلك لأنّ سماكة الجمجمة لديهم قليلة.
كيف يمكن التخلص من إزعاج الموبايل؟
يجب أن يعمل الشخص على استبدال الهاتف الجوال بالوسائل المختلفة بحيث يكون أفضل إذا حاول الشخص لقاء أصدقائه بدلا من محادثتهم على الهاتف مما يبعد عنه الأضرار الصحية والنفسية على المستخدم وأيضًا هناك برامج تسهل عمليه عمل حظر للمزعجين المتصلين. وهناك برامج متخصصة من أجل حظر الأشخاص المزعجين والتمتع بحياة هادئة دون أي إزعاج.
حيث أن الهاتف الجوال يعتبر سلاح ذو حدين فمن الممكن أن يصبح مفيد وأيضا قد يكون ضار ومزعج بصورة كبيرة.
الكلمات المفتاحية:
كيف تتخلص من ازعاج الجوال,كيف ابلغ عن ازعاج رقم
