الرئيسية » تطوير الذات » كيف نعلم أطفالنا مهارة الإنصات؟

كيف نعلم أطفالنا مهارة الإنصات؟

هل سمعت عن شخص يبحث عن صديق يستمع إليه باهتمام؟؟ أو عن زوجة وزوج تتفاقم بينهما المشكلات لأن أحدا منهم لم يستمع إلى الآخر باهتمام؟ أو جفوة بين الآباء والأبناء سببها انعدام هذه المهارة “مهارات الإنصات”؟ كل تلك المشكلات سببها أننا لم نتدرب ولم نكتسب فن الإصغاء إلى الآخرين منذ الصغر..

كيف نعلم أطفالنا مهارة الإنصات؟

كيف نعلم أطفالنا مهارة الإنصات؟

ماذا نعني بمهارة الإنصات؟

الإنصات هو الاستماع إلى الآخرين باهتمام، والقدرة على فهم عباراته والتفاعل معها.

ما هي الفوائد التي يجنيها من لديه مهارة الإنصات؟

  • حب الناس للتحدث إليه.
  • يساعد الإنصات كذلك على فهم النفس وسبر أغوارها.
  • يساعد على فهم من هم حولنا ومعرفتهم بشكل أعمق.
  • يساعد على التريث قبل إصدار أي حكم على الآخرين.
  • تجنب سوء الفهم من الطرفين لبعضهما .
  • يسهل على الطالب استذكار ومراجعة دروسه.

لماذا يبحث الناس دائما عن من لديه مهارات الإنصات؟

يحب الناس الحديث إلى من ينصت إليهم جيدا لأن في ذلك تفريغ لهمومهم وشعور بالتقدير لمن يستمع إليهم، وهم متأكدون من عدم تعرضهم لمشادات كلامية.. فالمستمع المهتم يستمع أكثر مما يتحدث، وتقل لديه زلات اللسان.

لذلك من المفيد جدا تنشئة أطفالنا، وتعويدهم على مهارة الإنصات وإتاحة الفرصة لهم لاكتسابها.

كيف نعلم أطفالنا مهارة الإنصات؟

  • تعليم الطفل مهارة الإنصات تبدأ في المراحل العمرية الأولى فعلينا التحدث إلى الطفل منذ السنة الأولى وكأنك تحدث شخصا كبيرا.
  • تجنب الصراخ والضجيج عند الحوار مع أطفالك.. بل اجعل حوارك معهم هادئا يتسم بالاحترام حتى يتسنى لهم إدراك ما يسمعونه.
  • منذ نعومة أظافره علمه أن يصغي إلى الأصوات من حوله كصوت زقزقة العصافير أو نباح الكلب أو مواء القطط ، وعلمه أسماء من يصدر هذه الأصوات، واطلب منه تقليدها.
  • ابتعد عن تركه أمام التلفاز أو الهواتف الذكية فهي سبب عدم قدرة الطفل على التواصل مع غيره إذا أدمن المشاهدة والاستماع دون أي بادرة تفاعل يصدرها.. فهذه الأجهزة تعتمد على مهارة التلقي فقط.
  • عند نهي الأطفال عن شيء ما حاول بقدر الإمكان أن نبتعد عن كلمة ” لا “.. أوجد كلمات بديلة تتسم بالشرح والإقناع وإيجاد حلول أخرى.
  • وجه نظرك وجسدك كله إلى طفلك وأنت تحدثه حتى يشعر باهتمامك به فلا يتحدث إليك وأنت مشغول عنه بأشياء خاصة بك.
  • لا تقاطعه أبدا مهما طال حديثه، بل اتركه حتى ينتهي تمام قبل أن تبدأ حوارك معه.
  • أثبت له أنك فهمت كلامه بأن تعيد له أهم النقاط التي تحدث هو فيها، أو تسأله بعض الأسئلة التي يطمئن من خلالها أنك متفاعل مع حديثه.

حين تتحدث مع طفلك وتستمع له بهذه الكيفية التي تم ذكرها سابقا فإنك تخلق قدوة حسنة له، وتعلمه بطريقة غير مباشرة كيف ينصت لمتحدثه باهتمام ويصبر عليه.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

حفظ_الدروس_بسرعة

كيف تراجع فى الثانوية العامة

العلم هو النور الذي ينير عقل الإنسان، الأمر المسلم به والذي يعلمه القاصي والداني أن ...