بذور الخردل تختلف في ألوانها فيوجد بذور بيضاء وأخرى صفراء وبعض الأنواع ذات البذور السوداء أما بالنسبة للدقيق الذي يتم إنتاجه من الخردل الأسود اللون فهو ينتج عن طحن البذور السوداء للخردل بعد قيامك بنزع القشور فيتكون لديك مسحوق دقيق ناعم يستخدم كدقيق في وجبات الطبخ المختلفة وفي أشهر الوصفات العالمية.
يحوي الخردل في جعبته على العديد من العناصر الغذائية والمواد الهامة المفيدة للجسم نذكر منها:
عنصر السلينيوم:
ترجع أهمية الخردل لاحتوائه على هذا العنصر المهم جداً لذا فيزيد دور النبات في الخفيف من شدة الأزمة كما أن له دور في التخفيف من الأعراض التي تنتج بسبب التهاب المفاصل والعظام.
عنصر الماغنيسيوم:
حيث يعد الخردل مصدراً أساسياً وحيوياً للحصول على عنصر الماغنيسيوم حيث أثبتت الدراسات أن له دور مؤثر جداً في التخفيف من الأزمة كما أنه يقلل من ضغط الدم المرتفع ويهدأ من حدوث النوبات التي تنتج بسبب الصداع النصفي كما ثبت أن له دور فعال جداً في تخفيف احتمالية الإصابة بتجلط في القلب بالنسبة للمرضى الذين يصابون بتصلب في الشرايين التي تحتوي على الدم المؤكسد وتمد الجسم والقلب به.
يعمل على استرخاء النساء الذين يعانون من حالات أرق متكررة وعدم انتظام النوم لدى المرأة خاصة بعد وصولهم لسن اليأس وحدوث انقطاع في دورتهن الشهرية.
أوميجا:
هي عبارة عن أحماض دهنية تعمل على الخفيف من احتمالية إصابة الشخص بمرض القلب أو أمراض الشرايين التاجية كما ثبت أن لها دور فعال في علاج أمراض الاكتئاب والقلق والتوتر والحزن كما أن لها دور فعال في زيادة المناعة في الجسم وتقوية جهاز المناعة لدى الشخص ومكافحة الأمراض والميكروبات بصورة غير مباشرة.
محتويات بذور الخردل:
تعتبر بذور الخردل من فصيلة الخضراوات التي يمكن تسميتها بالفصيلة الصليبية وهي تحتوي على البروكلي أو الملفوف ذا اللون الزهري.
كما تحتوي البذور على الكثير من المواد الفعالة التي تسمى glucosinolate حيث أن البحوث والدراسات أثبتت أن لهذه المواد الفعالة خصائص رائعة كمضادات لحدوث الأمراض السرطانية ومضادات للأكسدة.
ذلك عن طريق إجراء العديد من الجراب على حيوانات المعمل حيث أن قيام الحيوان بالتغذي على هذه المواد الفعالة منع من نمو الخلايا الغير حميدة السرطانية التي تقوم باستحداث نفسها وقد منع تكون أي خلايا جديدة من الخلايا السرطانية مما يؤكد إلى أن لهذه المادة الفعالة دور كبير كمضادات للأكسدة التي توجد في بذر الخردل.
الصلة بين كلاً من الخردل والغدد الدرقية
أهمية الخردل تتجلى في احتواء بذوره على الكثير من المواد الفعالة الطبيعية التي لا توجد في أطعمة أخرى ولكنها غير ضرورية للذين لديهم مشاكل في الغدد الدرقية وإفرازاتها حيث ينصح للأشخاص الذين لديهم أمراض في الغدد الدرقية تجنب تناول الخردل الني ولا بأس في أن يقوم الشخص بتناول الخردل المطبوخ بشكل صحي لأن درجة الحرارة ستبطل مفعول المواد الفعالة التي تؤثر على عمل الغدد الدرقية وإفرازها للهرمونات.
لا يوجد شك في أن التغذية السليمة المتكاملة مناسبة لجميع الناس وفي أي وقت ولكل هدف وغاية تريد أن تحسن بها صحتك وجسدك قد ما تستطيع فتناولك للغذاء السليم والابتعاد عن المواد الحافظة والأغذية الغير صحية ذات الفائدة الغذائية القليلة سيزيد من نشاط جسدك وحيويته وستتمتع بجسم صحي متناسب القوام وبشرة نضرة وصحية معبرة عن صحة الجسم بأكمله بالإضافة إلى تحسن في التفكير وأداء عقلك والمجهود الذهني بفضل الغذاء الجيد.
أهمية الخردل
ترجع أهمية الخردل إلى كونه يقلل من حدوث البلغم في الفم ويوقفه كما يعمل على تنقية البشرة من المواد الدهنية ويقلل من الأورام وألم المفاصل.
يستخدم كمعقم ومطهر للجلد كما تتجلى أهمية الخردل في كونه معالجاً لالتهابات الفم والحنجرة إذا استعمل كمضمضة.
