تطوير الذات

تعتبر الشخصية القوية أداة مهمة جدًا في يد صاحبها، حيث تساعد الإنسان على الوصول إلى هدفه، وتحقيق مراده، كما تعمل على تسهيل وصول الإنسان للمناصب القيادية وذلك بسبب تمتعه بشخصية قيادية قوية، وتعمل الشخصية القوية على بروز اسم الشخص في مجال عمله ومجتمعه وقد يكون على نطاق أوسع أيضًا، كما تساعد الشخصية القوية على إيصال صوت الأشخاص المهمشين في الأرض، ...

تتعدد المصطلحات التي تدل على موضوع الاضطرابات السلوكية والانفعالية والإعاقة الانفعالية ومهما كانت المصطلحات التي تدل على الاضطرابات الانفعالية في المراجع المختلفة فإن الاضطرابات الانفعالية تمثل أشكالا من السلوك الانفعالي الغير العادية والتي تستدعي معها الحاجة للتربية الخاصة. يسير النمو الانفعالي العادي في عدد من المراحل وفقًا لمُتغير العمر الزمني إذ تعكس كل مرحلة عمرية من حياة الفرد عددًا من ...

نمضي في حياتنا ليمر علينا يوم بدون حدوث أي مشاكل، ويوم أخر يكون ملئ بالمشاكل، منا من يمضي قدمًا في طريقه ولا يعتبر هذه المشكلة عقبة في ذاك الطريق الذي يمشي فيه ويواجه مشاكله بكل هدوء دون أن تؤثر عليه بشكل ما يسبب له اهتزازًا في أمر ما أراد تحقيقه، ومنا من يقف صامدًا أمامها ولا يدري كيف يتعامل مع ...

اضطرابات السلوك لدى الأطفال تنشأ من خلال أسباب كثيرة يتعرض لها الطفل منذ صغره، قد تكون تلك الأسباب تعود إلى تربية الآباء، أو اقترانه مع زملاء في المدرسة يؤثرون عليه بشكل سلبي، أو غير ذلك من تلك الأسباب، ولكن هذه الاضطرابات التي تحدث للطفل، تسبب له الكثير من العدوانية ويصاب بحالة من عدم الاستجابة لمن هم أكثر خوفًا عليه وحبًا ...

إن الضرب هو أحد العادات التي اعتاد عليها الكثير من الأشخاص، عندما لا يوجد حيل للدفاع عن النفس أو لعدم كتمان الغيظ فيصبح الضرب هو الطريقة الوحيدة لإخراج حالة الغضب عند صاحبه، ولكن الضرب قد عاقب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن الضرب له أثار سلبية كثيرة سواء على الكبار أو على الأطفال ولكنها ...

معظم الأشخاص يصدرون أحكامهم على الآخرين في المجتمع من خلال السلوك الفعلي والظاهري حيث يلاحظون جميع الناس بعض السلوكيات مثل (طريقة النظر وطريقة الكلام) فكل ما يصدر منك سوف يكون معك أو عليك على حسب سلوك كل تصرف، وسوف يقدرك الناس عن طريق مدى ثقتك القوية بنفسك فإن كان صوتك مرتعش وحركات يديك مهتزة فهذا يشير إلى أنك تمتلك شخصية ...

تحقيق السعادة هي أقصى ما يطلبه أي إنسان في حياته، فالعديد من الأشخاص يبحثون كثيرًا عن الشعور من أجل لحظة سعادة، وهذا الإحساس الذي لا يعادله أي إحساس في الدنيا، فترى الإنسان الذي فقد سعادته، وعاش حياته في هم وغم وكدر، يفكر دائمًا وأبدًا في التخلص من هذه الحياة، وقد يصل به الألم النفسي الذي هو أخطر من الألم العضوي ...

مع رحيل الشفق وغياب النور، يترك وراءه عالم مبشرًا بإشراقة شمس جميلة وبدء يوم جديد، يشرق الأمل فجر كل يوم، وتبتسم الحياة، وتغرد الطيور والعصافير سمفونيتها الجميلة للكون بأكمله بألحانها العذبة، يبدأ يوم جديد بقطرات الندى على الأشجار، ونسمات الهواء العليل، وصوت حفيف الأشجار، ويشدو الكون بهذا كله ليملأ يومنا بالتفاؤل والإيجابية والحياة، ويعِدنا بغد مشرق، ويمدنا بالطاقة الحيوية ليغمرنا ...

نمضي في حياتنا كل يوم بنفس الروتين دون أي تجديد، مما يصيبنا بحالة من الاكتئاب والشعور بالملل نظرًا لغياب التجديد، نمضي كل يوم لنستيقظ في نفس الوقت، ونتناول الطعام الروتيني، يا له من شعور ممل، فالحياة أفضل بكثير من هذا الروتين المميت، الذي يقصر من أعمارنا، فمن الممكن أن تغيير من روتين حياتك للإستمتاع بكل لحظة تعيشها بالرغم من انشغالك ...

بعض الأشخاص تردد عبارة أن الراتب يكفي احتياجاتهم الشهرية، هؤلاء الأشخاص ليس لديهم طموح، ومع اقتصادنا المعاصر تزداد تكاليف المعيشة ولا يزداد الراتب، فيبدأ التفكير في البحث عن وظيفة براتب أكبر، ولكن مع الوقت سوف يحصل على نفس النتيجة السابقة، لذلك عليك التفكير في بدأ عملك الخاص، إذا استطعت النجاح فيه يمكنك ترك الوظيفة والاعتماد عليه كلياً، وإن لم تنجح ...